الشيخ / محمد أحمد أبو حسن" الشيخ زين العابدين "

الكل يعلم من هو الشيخ زين فهو غنى عن التعريف بالتأكيد ، فالنابغة فى أصل من أصول الدنيا والدين تتذكره القلوب ولو بعد حين ومهما طال العمر والأجل والأجيال . انه داعية كبير عاش ومات فى ربوع ربه وصومعة رسوله الكريم فهو القلب الرؤوم على بلده وهو المربى الفاضل والرجل العظيم ....ان هذا الرجل بأعماله الخيرة على طول حياته تجعل لسانى يتعذر عن وصفه وأى الصفات اكتب وانشد والله لو انى استطيع ان اكتب فيه مدحا لما توانيت لحظة واحده ولا ترددت ابدا ان يكون لى مثل هذا الشرف العظيم فى ان اعرف رجال وشباب قريتنا بهذا الرجل _ رغم انه غنى عن التعرف كما سبق وذكرنا _ الذى طالما عشق بيت واحد من بين الدنيا كلها _ البيت الذى لا يرد عنه سائل او لاجئ _ وهو بيت الله العزيز الكريم ....سبحانه ...سبحانه ....عظمت كلماته وعلت نعمه وكثر عباده الصالحين الموحدين .
الشيخ زين هو لا يقل اهمية عن الشيخ محمد متولى الشعراوى _ هذا من وجهة نظرى _ وان لم تتح له الفرصة لأن ينشر دين ربه ويعلمه للناس الا فى حدود ضيقة الا انه حاز وخطف قلوب من سمعوه ومن سمعوا عنه وأتوا ليستمعوا الى مثل هذا الشيخ غير مبالين بالمشقة والجهد .
الاسم / محمد أحمد أبو حسن
مكان الميلاد / محافظة الغربية / مركز قطور / كفر بلضم أو الابراهيمية
تاريخ الميلاد / 1934مـ
الوظيفة / عامل مسجد بمديرية الأوقاف بالغربية سابقا وحاليا بالمعاش
رغم تلك الوظيفة التى اراها هينة قليلة الشأن والأهمية لمثل هذا الشيخ العظيم الا اننى لا انقل اليكم يا أبناء قريتى الا الحقائق كما هى مدونة لدى .
ايها الاعضاء ان هذا الرجل بعد ما علمته عنه لا اعرف كيف اخبركم كم هذا الرجل عظيم ، اقرءوا معى وستروا عجب العجاب ، انا شخصيا كل تلك السنين لم اكن اعلم انه امى ، تعلم القرآن الكريم على الشيخ الكبير وفقيه بلدتنا ومعلمها الأول الشيخ / رمضان الجبالى ، فقد تعلم الشيخ زين على يده وشرب منه العلم بل صار يسرى فى أوصاله مدى حياته ، رغم انه امى وعامل بمسجد الا انه لم يقف او ييأس مثلما يفعل الأغلبية الآن _ وأقول الأغلبية _ فى بلدتنا ، لقد كان هذا الشيخ محبا للمساجد او كما وصفه رسولنا الكريم من اصحاب القلوب المعلقة بالمساجد فبإذن الله سيظله الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله .
وكما علمت انه صاحب الفضل الأكبر على الشيخ القصبى حيث كان يخطب عوضا عنه ليتفرغ هو لدراسته بل كان يتركه يتصفح فى مكتبته الشاملة المشمولة على نبراس وهدى من النبوة الشريفة والشريعة الاسلامية .
السؤال الآن الذى خطر ببالى والذى من المؤكد انه خطر بكم ايضا هو ، لماذا يجهد رجل مثله امى وعامل بمسجد نفسه وكان من الممكن ان يوفر طاقته بل عمره وشبابه الذى لم يفنيهما بالتأكيد هباءا منثورا ؟! .
والإجابة ابسط مما يخطر ببالكم انه رأى مالم نره حتى الآن ، رأى ان الدنيا بما ومن فيها ليست الا طرفة عين ومهما عشنا فلابد لنا من الهلاك وعلى كل منا ان يختار ، وهو بلا شك اختار الطريق الى الخلود والأبدية أليست هذه أبديه ؟! ، أليس هذا خلود ؟! ، أن يموت انسان عادى وعبد لرب رحيم مثله ويبقى فى الأذهان معلق وخالد بها كل تلك السنين ! . الرجل لم يتوان لحظة واحدة ولم يضيع ثانية دون خدمة لدينه أولا ثم لوطنه ثانيا . ولكى أؤكد لكم أنه باق وباق الى الأبد ، والذى ارى ان الشئ الوحيد الذى يحفظ الانسان فى قلوب وعقول الناس ما فعله بتأليف كتب ذات قيمة وفائدة للعالم الاسلامى بأسره ، قد تظنزن انى مبالغ فى حديثى هذا ، وهذا من حقكم اعلنه صراحة امامكم انه من حق اى واحد ان يظن هذا لسبب بسيط ، انه لا يرى هذا الرجل بمثل ما أراه الآن ، انما يراه على أنه عامل مسجد عادى ، أى وظيفة هذه التى تجعلنى أتحدث عن صاحبها بكل ذلك الحب والفخر ، انها عامل بمسجد _ أتقولون وايه يعنى _ انى اراها افضل وظيفة على وجه الأرض وأى انسان لا يرضى ان يكون خادما مطيعا لربه ، أليست هذه الوظيفة تقرب العبد من ربه ؟! بلى والله بلى ....
اعرض عليكم كتبا كتبها بقت خالدة وستبقى مدى الحياة ما دام هناك رب وعبد ..
1 _ كتاب " الاستخارة الشرعية وما ابتدعه الناس فيها " الشيخ / محمد أبى الحسن . وقسم التخقيق للدار
2_ كتاب " القول الجلى فى كيفية صلاة النبى " للشيخ / محمد أحمد أبو حسن .من منشورات دار الحرمين بالقاهرة .
3_ كتاب " الزواج الاسلامى السعيد وآداب العقد والزفاف " للشيخ محمد حسن . الروضة
ولقد رحل عن دنيانا فى يوم الاثنين 14/2/2005مـ

مشكور جدا على الموضوع.
اعتقد ان هناك امكانية لعرض معلومات اكثر عن الشيخ زين عن طريق ابناءه.

حسام حامد كتب:: الكل يعلم من هو الشيخ زين فهو غنى عن التعريف بالتأكيد

، فالنابغة فى أصل من أصول الدنيا والدين تتذكره القلوب ولو بعد حين ومهما طال العمر والأجل والأجيال .
انه داعية كبير عاش ومات فى ربوع ربه وصومعة رسوله الكريم فهو القلب الرؤوم على بلده وهو المربى الفاضل والرجل العظيم ....
ان هذا الرجل بأعماله الخيرة على طول حياته تجعل لسانى يتعذر عن وصفه وأى الصفات اكتب وانشد والله لو انى استطيع ان اكتب فيه مدحا لما توانيت لحظة واحده ولا ترددت ابدا ان يكون لى مثل هذا الشرف العظيم فى ان اعرف رجال وشباب قريتنا بهذا الرجل _ رغم انه غنى عن التعرف كما سبق وذكرنا _ الذى طالما عشق بيت واحد من بين الدنيا كلها _ البيت الذى لا يرد عنه سائل او لاجئ _ وهو بيت الله العزيز الكريم ....سبحانه ...سبحانه ....عظمت كلماته وعلت نعمه وكثر عباده الصالحين الموحدين .
الشيخ زين هو لا يقل اهمية عن الشيخ محمد متولى الشعراوى _ هذا من وجهة نظرى _ وان لم تتح له الفرصة لأن ينشر دين ربه ويعلمه للناس الا فى حدود ضيقة الا انه حاز وخطف قلوب من سمعوه ومن سمعوا عنه وأتوا ليستمعوا الى مثل هذا الشيخ غير مبالين بالمشقة والجهد .
الاسم / محمد أحمد أبو حسن
مكان الميلاد / محافظة الغربية / مركز قطور / كفر بلضم أو الابراهيمية
تاريخ الميلاد / 1934مـ
الوظيفة / عامل مسجد بمديرية الأوقاف بالغربية سابقا وحاليا بالمعاش
رغم تلك الوظيفة التى اراها هينة قليلة الشأن والأهمية لمثل هذا الشيخ العظيم الا اننى لا انقل اليكم يا أبناء قريتى الا الحقائق كما هى مدونة لدى .
ايها الاعضاء ان هذا الرجل بعد ما علمته عنه لا اعرف كيف اخبركم كم هذا الرجل عظيم ، اقرءوا معى وستروا عجب العجاب ،
انا شخصيا كل تلك السنين لم اكن اعلم انه امى ، تعلم القرآن الكريم على الشيخ الكبير وفقيه بلدتنا ومعلمها الأول الشيخ / رمضان الجبالى ، فقد تعلم الشيخ زين على يده وشرب منه العلم بل صار يسرى فى أوصاله مدى حياته ، رغم انه امى وعامل بمسجد الا انه لم يقف او ييأس مثلما يفعل الأغلبية الآن _ وأقول الأغلبية _ فى بلدتنا ، لقد كان هذا الشيخ محبا للمساجد او كما وصفه رسولنا الكريم من اصحاب القلوب المعلقة بالمساجد فبإذن الله سيظله الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله .
وكما علمت انه صاحب الفضل الأكبر على الشيخ القصبى حيث كان يخطب عوضا عنه ليتفرغ هو لدراسته بل كان يتركه يتصفح فى مكتبته الشاملة المشمولة على نبراس وهدى من النبوة الشريفة والشريعة الاسلامية .
السؤال الآن الذى خطر ببالى والذى من المؤكد انه خطر بكم ايضا هو ، لماذا يجهد رجل مثله امى وعامل بمسجد نفسه وكان من الممكن ان يوفر طاقته بل عمره وشبابه الذى لم يفنيهما بالتأكيد هباءا منثورا ؟! .
والإجابة ابسط مما يخطر ببالكم انه رأى مالم نره حتى الآن ، رأى ان الدنيا بما ومن فيها ليست الا طرفة عين ومهما عشنا فلابد لنا من الهلاك وعلى كل منا ان يختار ، وهو بلا شك اختار الطريق الى الخلود والأبدية أليست هذه أبديه ؟! ، أليس هذا خلود ؟! ، أن يموت انسان عادى وعبد لرب رحيم مثله ويبقى فى الأذهان معلق وخالد بها كل تلك السنين ! . الرجل لم يتوان لحظة واحدة ولم يضيع ثانية دون خدمة لدينه أولا ثم لوطنه ثانيا . ولكى أؤكد لكم أنه باق وباق الى الأبد ، والذى ارى ان الشئ الوحيد الذى يحفظ الانسان فى قلوب وعقول الناس ما فعله بتأليف كتب ذات قيمة وفائدة للعالم الاسلامى بأسره ، قد تظنزن انى مبالغ فى حديثى هذا ، وهذا من حقكم اعلنه صراحة امامكم انه من حق اى واحد ان يظن هذا لسبب بسيط ، انه لا يرى هذا الرجل بمثل ما أراه الآن ، انما يراه على أنه عامل مسجد عادى ، أى وظيفة هذه التى تجعلنى أتحدث عن صاحبها بكل ذلك الحب والفخر ، انها عامل بمسجد _ أتقولون وايه يعنى _ انى اراها افضل وظيفة على وجه الأرض وأى انسان لا يرضى ان يكون خادما مطيعا لربه ، أليست هذه الوظيفة تقرب العبد من ربه ؟! بلى والله بلى ....
اعرض عليكم كتبا كتبها بقت خالدة وستبقى مدى الحياة ما دام هناك رب وعبد ..
1 _ كتاب " الاستخارة الشرعية وما ابتدعه الناس فيها " الشيخ / محمد أبى الحسن . وقسم التخقيق للدار
2_ كتاب " القول الجلى فى كيفية صلاة النبى " للشيخ / محمد أحمد أبو حسن .من منشورات دار الحرمين بالقاهرة .
3_ كتاب " الزواج الاسلامى السعيد وآداب العقد والزفاف " للشيخ محمد أبوحسن . من منشورات دار الروضة
وأخيرا
فإن اول كتاب قام بتأليفه وطباعته على نفقته الخاصة هو ( أركان الإسلام وأثرها فى السلوك والأخلاق )
وراجعه لغويا فى ذاك الوقت
الأستاذ الفاضل / محمود محمد إبراهيم ( موجه أول لغة عربية )
ولقد رحل عن دنيانا فى يوم الاثنين 14/2/2005مـ

[right][center]

شكرا على اهتمامك يأخ حسام على نشر موضوع عن شخصية من شخصييات لم يكررها التاريخ من وجهة نظرى فى تلك القرية
فقد عاش متألما بمشاكل القرية ومات على ذلك
فإن كان قدرحل عن دنيانا فسيبقى خالد الذكر فى قلوبنا
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته

يشرفنا ان هذا ابن قريتنا وايضا كاتب هذا المقال دعائنا ان يوفقه الله

اجمل شى ان الانسان يحب الا نسان ولكن هزا حب تركة فينا نحبة لانة ازا زكرا اسمة ينبض القلب من غير اى لماسات ان هزا الرجل جاء فى زمن غلط لايقدر فية الشخصيات التى لا تعوض متى سيولد شيخا اخر او ان كان قد ولد فمن هو وان كان موجود فأكيد هزا اثار الشيخ العابدين رحمة الله واسكنة فسيح جناتة الهم بلغة منا السلام والله اكبر الهم اغفر لة الهم ارحمة

يرحم اللة الشيخ زين رحمة واسعة بقدر ماقدم لاهل قريتة نحسبة على خير ولانزكى على اللة احد

ارجو اعدادموضوع عن الاشتاذ الفاضل الشيخ /احمدالطباخ مديرعام منطقة طنطا الازهرية

والله انا لم ولن اتوانى عن تقديم النماذج الهامة فى القرية ولكن ما ينقصنى بجد هو المعلومات

لم تنم عيني ياشيخي منذ فرقاكا
عسى في جنة الخلد يارب نلقاكا
وبكت عيني دما بدل الدمـــوع عليك
وإني حزين لحرماني قبل الفراق رؤياكا
سلامي لكل الأحبة في حياتكمو
إلى ان يأتي أوان نلقاهم ونلقاكا

اشكرك يا ابراهيم باشا على المشاعر الطيبة نحو والدى رحمة الله عليه وحشنى كتير كتير كتير
اخيك
اشرف

Admin كتب:: مشكور جدا على الموضوع.
اعتقد ان هناك امكانية لعرض معلومات اكثر عن الشيخ زين عن طريق ابناءه.

الشيخ زين حبيب البلد كلها وان من الناس الذين يقدرة رحمت اللة علية

» المناظرات الكامله للعلامة الشيخ أحمد ديدات
» نعي ورثاءالمرحوم فضيلةالشيخ محمدالشاعر
» مصحف الشيخ محمد صديق المنشاوي
» فضلية الشيخ محمد حسان يرد على من انكار النقاب والختان
» الشيخ محمد حسان يتحدث عن الحرب على قناة الرحمة